بســــم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي تمتلىء فيه عربات المتسوقين ممالــذا وطاب من نِعم الله , لشهر الصيام والقيام...
هنالك في القرن الأفريقي أزمــــــه, كارثــــه, مُصيبـــه
سمها ماشئت, فهي معاناة تتضمن جميع ماسبق...
تحديداً الصومال البلد المســـلم... يستقبل أبناءه الشهر الفضيل وعظامُهم تُسابق جلودهم في البروز .....
الجوع الحقيقي هل تعرفه...؟؟؟
لعل أحدنا تناول إفطاره وغداءه وبعد العشاء قال<< أتضورُ جوعاً....
فمابلك بالجوع الذي لايعرف صاحبه طعام الإفطار ولم يذق الغداء ولم يرى العشاء. يُريد لقيمات يُقمن صلبه فحسب
هل هـــــذا كثير يامليار مسلم....
أيـــــن التُجار ورجال الأعمال.....؟؟؟
أين الأثرياء والمساهمين....؟؟؟
أين حقوق الإنسان, والله إن حقوق الحيوان أشد رأفه بالحيوان من جمعيات حقوق الإنسان...
الله قادر على أن تكون الصومال أثرى بلاد العالم ونكون نحن عكسها تماماً , لكنها دار بلاء ومِحن , فهم مُبتلون ونحن منعمون , أليس من شُكر النعم الصدقه والعطاء بلامِنــــه...
الجفاف بات قاب قوسين أوأدنى من بلاد الصومال ,الماء نادر والأنفس تحتضر والمسلمين في مؤتمرات وجلسات لو أنفقوا تكاليفها لسدت رمق إخوانهم المتضررون ....
الصومال تُنادي أبناء العقيده ليُسعفوها ...
من الجوع , والمرض , والحرب , والتنصير....
الصومال تُناديكم , فمالكم تتجاهلون النداء ...
اللهم إنا نسألك بإسمك الأعظم الذي إذا سُئلت به أجبت أن تُغيث إخواننا في الصومال...
اللهـــــم أغثهم... اللهم أغثهم ... اللهم أغثهم
اللهــــم من كان السبب في عرقلة وصول المساعدات والإغاثات الى القرن الإفريقي , فأشغله في نفسه وأذقهُ بأسهم ياكريم...
إنالله وإنا إليه لراجعون ولاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم