لم أكن يوما أنتمي الي جماعه من الجماعات او حزب من الأحزاب الا جماعه دائما أعتززت بها وفخرت بها وهي جماعه أهل السنه والجماعه سمعت الكثير وقرأت الكثير عن مجدد عصره الأمام الجليل المجدد الشيخ حسن البنا الذي خدم دينه بأخلاص وتفاني في نشر رسالته بطريقه سمحه بعيده عن المغالاه والتطرف وكان همه الاول والاخير هو دين الله فعم الله عليه فضله واحسانه ونال الشهاده ليكون مع النبيين والصديقين واستمرت الرحله واستمر العطاء ولم يكن بيني وبين اخواني في الجماعه الا كل احترام وصداقه وكان مايغضبني منهم أن أري بعضهم يدعون الي الفضيله ولايتمسكون بها ويسيئون بأفعالهم وأقوالهم الي تاريخ طويل من الجهاد والكفاح ومقاومه الظلم ثم يتمسك بعد ذلك بالأسلام هوالحل الي أن حدث شئ غريب جعلني أسترجع مع نفسي وأفكر وأكتب تلك الشهاده مؤكدا في ذات الوقت بأنني مسلما لست أنتمي الي جماعه او حزب هذا الشئ الذي حرك وجداني هو الاستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعه فلقد استمعت لحديثه مع الاستاذ عمرو الليثي ورأيت لسانا عربيا ينطق بالحكمه والفقه والمعرفه والصدق والاحترام للأخر رأيت قائدا يعرف معني الكلمه التي ينطق بها فالكلمه تهوي بصاحبها في النار سبعين خريفا وتهوي بنا أهل مصر للأبد رأيت قائدا وعي الماضي واستوعبه واتخذه عونا لحاضره ومستقبله رايت قائدا قوله وفعله واحد رأيت قائدا ماكرا لاتستطيع أن تستفزه بالمواقف والاسئله يأخذك الي طريقه ولاتأخذه الي طريقك مبتسما لايغضب فهكذا تعلم من مثلنا الاعلي المصطفي صلي الله عليه وسلم . اخواني هكذا رأيت ربما أكون صائبا وربما أكون مخطئا ولكن هذه شهادتي ورايئ احببت أن اقوله حتي لو كان صوتي سيذهب الي مصر وأمنها .