شباب الامه
بسم الله الرحمن الرحيم(واعتصموابحبل الله جميعاولاتفرقوا)
شباب الامه
بسم الله الرحمن الرحيم(واعتصموابحبل الله جميعاولاتفرقوا)
شباب الامه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب الامه

منتدي ديني - ثقافي - اجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رساله الي الأنبا شنوده وكل قبطي في مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد الغنيمي
Admin



المساهمات : 219
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 51

رساله الي الأنبا شنوده وكل قبطي في مصر Empty
مُساهمةموضوع: رساله الي الأنبا شنوده وكل قبطي في مصر   رساله الي الأنبا شنوده وكل قبطي في مصر I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 10, 2011 2:53 pm

سياده الأنباء شنوده
أحيك بتحيه الأسلام فالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ادعوا من الله عزوجل ملك السموات والأرض رب العالمين أن تصلك رسالتي تلك وأنت في أتم الصحه والعافيه وراحه البال وأن يرزقك الله الحكمه والصبر علي ما يحدث فقد عهدت فيك بعيد النظر ولين الجانب فقد تعرضتم دائما لضغوط من بني وطنكم مصر ولم تقولوا يوما سمعا وطاعه لمن يريد أن يفرق علينا الشمل بل كنتم ضده بالمرصاد لأنك وعيه جيدا الدين الأسلامي وما ذنب الدين اذا هجره اولاده ولم يطبقوا ما جاء به وجروا وراء شهواتهم وملازتهم في اصدار الفتوي والأحكام . ما اريده حتي لا أطيل المقام ان أذكرك فالذكري كما قال الله رب العالمين تنفع المؤمنين فهذا كتاب رسول الله محمد بن عبدالله الي الأسقف أبي الحارث وأساقفه نجران وكهنتهم ومن تبعهم ورهبانهم ( ان لهم ماتحت أيديهم من قليل وكثير من بيعهم وصلواتهم ورهبانيتهم وجوار الله ورسوله لايغير اسقف من اسقفيته ولاراهب من رهبانيته ولاكاهن من كهانته ولايغير حق من حقوقهم ولاسلطانهم ولاشئ مما كانوا عليه علي ذلك جوار الله ورسوله ابدا ما نصحوا واضطلحوا فيما عليهم غير مثقلين بظلم ولا ظالمين وارجوك ان تقرا هذا الكتاب الثاني بقلبك ولاتتعجل فقد كتبه محمد نبي الرحمه وثيقة للحارث وأهل ملته

بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب: كتبه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب رسول الله إلى الناس كافّة، بشيراً ونذيراً، ومؤتمناً على وديعة الله في خلقه, ولئلاّ يكون للناس على الله حجّة بعد الرسل، والبيان , وكان الله عزيزاً حكيماً.


للسيد بن الحارث بن كعب ولأهل ملّته، ولجميع من ينتحل دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها، قريبها وبعيدها، فصيحاً وأعجمها، معروفها ومجهولها كتاباً لهم عهداً مرعيّاً وسجلاً منشوراً سنّة منه وعدلاً وذمة محفوظة، من رعاها كان بالإسلام مستمسكاً، ولما فيه من الخير مستأهلاً، ومن ضيّعها ونكث العهد الذي فيها وخالفه إلى غيره، تعدى فيه ما أمرت كان لعهد الله ناكثاً، ولميثاقه ناقضاً، وبذمته مستهيناً، وللعنة مستوجباً، سلطاناً كان أو غيره، بإعطاء العهد على نفسي بما أعطيتهم عهد الله وميثاقه، وذمة أنبيائه وأصفيائه، وأوليائه من المؤمنين والمسلمين في الأولين والآخرين، ذمتي وميثاقي وأشد ما أخذ الله على بني إسرائيل من حق الطاعة وإيثار الفريضة والوفاء بعهد الله، أن أحفظ أقاصيهم في ثغوري بخيلي بعيداً كان أو قريباً، سلماً كان أو حرباً، وأن أحمي جانبهم وأذبّ عنهم وعن كنائسهم وبيعهم وبيوتهم صلوات ومواضع الرهبان وموطن السياح، حيث كانوا من جبل أو واد أو مغار أو عمران أو سهل أو رمل، وأن أحرص على دينهم وملتهم أين كانوا من بر أو بحر شرقاً وغرباً بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الإسلام من أهل ملتي، وأن أدخلهم في ذمتّي وميثاقي وأماني، ومن كل أذى ومكروه أو مؤونة أو تبعة، وأن أكون من ورائهم ذابّاً عنهم كل عدو يريدني وإيّاهم بسوء بنفسي وأعواني وأتباعي وأهل ملّتي وأنا ذو السلطة عليهم، ولذلك يجب عليّ رعايتهم وحفظهم من كل مكروه، ولا يصل ذلك إليهم حتى يصل إلي وأصحابي الذابّين عن بيضة الإسلام معي، وأن أعزل عنهم الأذى في المؤن التي يحملها أهل الجهاد من الغارة والخراج إلا ما طابت به أنفسهم، وليس عليهم إجبار ولا إكراه على شيء من ذلك، ولا تغيير أسقف عن أسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته، ولا سائح عن سياحته، ولا هدم بيت من بيوت بيعهم، ولا إدخال شيء من بنائهم في شيء من أبنية المساجد، ولا منازل المسلمين، فمن فعل ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله، وحال عن ذمة الله، وأن لا يحمل الرهبان والأساقفة ولا من تعبّد منهم، أو لبس الصوف أو توحد في الجبال والمواضع المعتزلة عن الأمصار، شيئاً من الجزية أو الخراج، وأن يقتصر على غيرهم من النصارى ممّن ليس بمتعبد ولا راهب ولا سائح على أربعة دراهم في كل سنة، أو ثوب حبرة أو عصب اليمن إعانة للسلمين وقوّة في بيت المال، وإن لم يسهل الثوب عليهم طلب منهم ثمنه ولا يقوم ذلك عليهم إلا بما تطيب به أنفسهم؛ ولا تتجاوز جزية أصحاب الخراج والعقارات والتجارات العظيمة في البحر والأرض، واستخراج معادن الجوهر والذهب والفضة، وذوي الأموال الفاشية والقوة ممّن ينتحل دين النصرانية أكثر من اثني عشر درهماً من الجمهور في كل عام إذا كانوا للمواضع قاطنين، وفيها مقيمين، ولا يطلب ذلك من عابر سبيل ليس من قطان البلد، ولا أهل الاجتياز ممّن لا تعرف مواضعه، ولا خراج ولا جزية إلا (على) من يكون في يده ميراث من ميراث الأرض ممّن يجب عليه فيه للسلطان حق فيؤدّي على ذلك ما يؤديه مثله ولا يجار عليه ولا يحمل منه إلا قدر طاقته وقوته على عمل الأرض وعمارتها وإقبال ثمرتها ولا يكلف شططاً ولا يتجاوز به حدّ أصحاب الخراج من نظرائه، ولا يكلف أحد من أهل الذمة منهم الخروج مع المسلمين إلى عدوّهم لملاقاة الحروب ومكاشفة الأقران، فإنّه ليس على أهل الذمة مباشرة القتال، وإنّما أعطوا الذمة على أن لا يكلفوا ذلك؛ وأن يكون المسلمون ذبّاباًً عنهم وجداراً من دونهم ولا يكرهوا على تجهيز أحد من المسلمين إلى الحرب الذي يلقون فيه عدوهم بقوّة وسلاح أو خيل إلا أن يتبرعوا من تلقاء أنفسهم، فيكون من فعل ذلك منهم وتبّرع به حمد عليه وعرف له وكوفئ به.


ولا يجبر أحد ممّن كان على ملّة النصرانية كرهاً على الإسلام، ولا تجادلوا (أهل الكتاب) إلاّ بالتي هي أحسن، ويخفض لهم جناح الرحمة، ويكفّ عنهم أذى المكروه حيث كانوا وأين كانوا من البلاد.


وإن أجرم أحد من النصارى أو جنى فعلى المسلمين نصره والمنع والذبّ عنه، والغرم عن جريرته، والدخول في الصلح بينه وبين من جنى عليه، فإمّا منّ عليه أو يفادى به، ولا يرفضوا ولا يخذلوا ولا يتركوا هملاً، لأني أعطيتهم عهد الله على أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، وعلى المسلمين ما عليهم بالعهد الذي استوجبوا حق الذمام والذب عن الحرمة، واستوجبوا أن يذبّ عنهم كل مكروه حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم.


ولا يحملوا في النكاح شططاً لا يريدونه، ولا يكره أهل البنت على تزويج المسلمين ولا يضاروا في ذلك إن منعوا خطاباً وأبوا تزويجاً، لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم ومسامحة أهوائهم إن أحبوه ورضوا به، وإذا صارت النصرانية عند المسلم فعليه أن يرضى بنصرانيّتها ويتّبع هواها في الاقتداء برؤسائها والأخذ بمعالم دينها ولا يمنعها ذلك، فمن خالف ذلك وأكرهها على شيء من أمر دينها فقد خالف عهد الله، وعصى ميثاق رسوله وهو عند الله من الكاذبين.


ولهم إن احتاجوا في مرمّة بيعهم وصوامعهم، أو شيء من مصالح أمورهم ودينهم، إلى رفد من المسلمين وتقوية لهم على مرمّتها أن يرفدوا على ذلك، ويعاونوا، ولا يكون ذلك ديناً عليهم، بل تقوية على مصالحة دينهم، ووفاء بعهد رسول الله لهم ومنّة لله ورسوله عليهم.


ولهم أن لا يلزم أحد منهم بأن يكون في الحرب بين المسلمين وعدوهم رسولاً أو دليلاً أو عوناً أو متخبراً، ولا شيئاً ممّا يساس به الحرب، فمن فعل ذلك بأحد منهم كان ظالماً لله، ولرسوله عاصياً، ومن ذمّته متخلياً، ولا يسعه في إيمانه إلا الوفاء بهذه الشرائط التي شرطها محمد بن عبد الله رسول الله لأهل ملّة النصرانية، واشترط عليهم أموراً يجب عليهم في دينهم التمسك بها والوفاء بما عاهدهم عليه، منها: ألا يكون أحد منهم عيناً ولا رقيباً لأحد من أهل الحرب، على أحد من المسلمين، في سرّه وعلانيته، ولا تأوي منازلهم عدوّ للمسلمين يريدون به أخذ الفرصة وانتهاز الوثبة، ولا ينزلوا أوطانهم ولا ضياعهم ولا في شيء من مساكن عبادتهم ولا غيرهم من أهل الملّة، ولا يرفدوا أحداً من أهل الحرب على المسلمين بتقوية لهم بسلاح ولا خيل ولا رجال ولا غيرهم ولا يصانعوهم وأن يقروا من نزل عليهم من المسلمين ثلاثة أيام بلياليها في أنفسهم ودوابهم حيث كانوا وحيث مالوا يبذلون لهم القرى الذي منه يأكلون ولا يكلفوا سوى ذلك فيحملوا الأذى عليهم والمكروه، وإن احتيج إلى إخفاء أحد من المسلمين عندهم وعند منازلهم ومواطن عباداتهم أن يؤووهم ويرفدوهم ويواسوهم فيما يعيشون به ما كانوا مجتمعين، وأن يكتموا عليهم ولا يظهروا العدوّ على عوراتهم، ولا يخلوا شيئاً من الواجب عليهم.


فمن نكث شيئاً من هذه الشرائط، وتعدّاها إلى غيرها، فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله، وعليهم العهود والمواثيق التي أخذت عن الرهبان وأخذتها، وما أخذ كل نبيّ على أمّته من الأمان والوفاء لهم وحفظهم به ولا ينقض ذلك ولا يغير حتى تقوم الساعة إن شاء الله.


وشهد هذا الكتاب الذي كتبه محمّد بن عبد الله بينه وبين النصارى الذين اشترط عليهم، وكتب هذا العهد لهم: عتيق بن أبي قحافة، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب، أبو ذر، أبو الرداء، أبو هريرة، عبد الله بن مسعود، العباس بن عبد المطلب، الفضل بن العباس، الزبير بن العوّام، طلحة بن عبيد الله، سعد بن معاذ، سعد بن عبادة، ثمامة بن قيس، زيد بن ثابت، ولده عبد الله، حرقوص بن زهير، زيد بن أرقم، أسامة بن زيد، عمار بن مظعون، مصعب بن جبير، أبو الغالية (كذا)، عمرو بن العاص، أبو حذيفة، خوات بن جبير، هاشم بن عتبة، عبد الله بن خفاف، كعب بن مالك، حسان بن ثابت، جعفر بن أبي طالب، وكتب معاوية بن أبي سفيان. انتهي


مادفعني الي كتابه خطابي اننا دائما يد واحده في الخير والشده في السلم والحرب كلنا عبادا لرب واحد هو الله ومصر محفوظه برعايه ربها محروصه من الأعداء بوحده شعبها كل ما تحتاجه حاكم عادل ملتزم بعقيدته وفقكم الله لما يحبه ويرضاه والسلام عليكم .بقلم د/احمدالغنيمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababaloma.forumegypt.net
 
رساله الي الأنبا شنوده وكل قبطي في مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رساله الي كل من كان له قلب
» رساله الي الشعب المصري
» رساله الي رئيس الجمهوريه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب الامه :: القسم العام :: كلمه لابد منها-
انتقل الى: