بسم الله الرحمن الرحيم (يأيتها النفس المطمئنه أرجعي الي ربك راضيه مرضيه فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي ) صدق الله العظيم . من الغريب بحق أن نطلق علي المسلم الملتزم الصادق مع الله عزوجل ارهابي هذه التسميه التي أطلقها الارهابيون أقصد الامريكيون الاسرائيليون علي البطل الشهيد أسامه بن لادن الذي نشأ وتربي علي عقيده صادقه و أصبح مخلصا لأفكارها وترك متاع الدنيا الفاني ليطبق ماآمن به فخلع عنه عباءه أبيه الثري وعائلته الي صحراء قاحله ليجعلها ميدانه ويجاهد بنفسه وماله وتحت حراره الشمس المرتفعة وعلي رمال ساخنه في كهوف مظلمه ومعه رجال شوامخ صدقوا ماعاهدوا الله عليه وظل يجاهد الاحتلال السوفيتي لأفغانستان حتي تحررت بفضل الله ولما تفككت روسيا سال لعاب الامريكان علي أفغانستان لموقعها المتميز رأت أن أسامه سيكون شوكه أمام مخططها فأردت أن تزيحه من طريقها وتشويه صوره الاسلام فدبرت أحداث 11سبتمبر ولفقت الحادثه للقاعده ووقف للاسف العملاء العرب اقصد الحكام العرب يؤيدون الارهاب الامريكي بل ويدعمونه بل وأطلقوا الفتاوي التي تعلن أن أسامه ارهابي لاوالله بل أنتم وأعوانكم الارهابيون أنتم الذين أبحتم الدم العربي المسلم أنتم المسئولون عن كل رجل وأمراءه وطفل يقتل في فلسطين والعراق وليبيا والشيشان أماهو فكان مجددا للدين في عصره رأي المنكر وأراد أن يغيره لأيمانه بأن هولاء الاعداء لايريدون سلاما بل أعلنوا الحرب علي الاسلام ويريدون أزالته من جذوره ولكن هيهات هيهات فالله موجود ثم رجال بحق رموا متاع الدنيا وراء ظهورهم أراد أن يحاربهم في كل مكان علي وجه الارض ليعلي رايه الاسلام بسلوكه وجهاده ثم كان اليوم 2/5/2011 الذي اعلنتم فيه عن أغتياله ليلاقي ربه شهيدا راضيا مرضيا ليترك ورائه فكرا غنيا لتلاميذه وأتباعة ويترك آلاف أسامه بن لادن وتبقون أنتم علي ضلال وزوال ان شاء رب العباد .