هبت علي مصر رياح ثوره 25يناير أستقبلها كل مصري بفرحه وحلم كل مصري لديه حلم وردي في مخيلته فنري أناس حلموا بتغير حالهم من السئ الي الأحسن فصيانه كرامتهم وتحقيق العداله الأجتماعيه بارتفاع الأجور والقضاء علي ارتفاع الأسعار وتوفير مسكن أدمي لكل مواطن والقضاء علي البطاله ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب كانت أحلام المواطن البسيط ولكن بدلا من أن ننتقل من السئ الي الأحسن أنتقلنا من السئ الي الأسواء بمنظور أسلامي فقله الأمن وانتشار البلطجه والأضرابات في انحاء الوطن وقله المعروض من السلع وانتشار الأوبئه وسلبيه المجلس العسكري ومعركه القط والفأر وسياسه فرق تسد بين التيار الأسلامي والليبرالي وتأزيم العلاقات مع الدول العربيه والأفريقيه والأوربيه واستهلاك الرصيد الدولاري وحل مجلسي الشعب والشوري القادم والكفاح المسلح في الشارع ثم فرض الاحكام العرفيه القادم تشير الي هدف واحد وغرض واحد هو ان الخطه المرسومه لأعاده وسيطره الحزب الوطني علي الحكم في مصر تسير بنجاح تام فالأحداث تدل وتبرهن علي ان كل من بالساحه وفي المشهد الذين فرضوا نفسهم علي الساحه يعمل للحزب الوطني فلا مناهج للأصلاح أو التطوير بل التدمير هو شعارهم وكره المصريين هدفهم الأمر الذي معه تحسر المصريون علي يوم واحد من أيام المخلوع فعلي الأقل كنت تعيش في أمان .لذا فأنا أتصور بأن هناك ثوره ثانيه رهيبه ليست سلميه سوف تأتي بالحزب الوطني مره أخري يقودها المجلس العسكري والمصريين الصامتين الذين فقدوا الثقه فيمن أعطوهم أصواتهم في انتخابات مجلس الشعب سيكونون سببا رئيسيا لرجوع الحزب الوطني مره اخري .
ربما يظن البعض بأنني أبالغ وأنني أرتدي نظاره سوداء اري بها المشهد ولكنني أطرح علي حضراتكم سؤالا واحدا هل عاهدتم الجيش المصري في هذه الحاله من الضعف والذل والمهانه هل هذا هو الجيش الذي ذل اليهود في 73 هل تعلمون بأن القوات الخاصه المصريه هي الأولي في العالم هل تسمعون عن قوات 777 او السيل الصارم التي حققت امور اشبه بالمعجزات فهل لاتستطيع أن تتعامل مع فئه قليله من المتظاهرين في التحرير او محمدمحمود او العباسيه بالطبع تستطيع ولكن ساعه الصفر لم تحن فمتي تأتي ساعه الصفر اعتقد قريبا ؟