لايسعني الا ان أقف اجلالا واكراما وتقديرا لشعب عظيم كرمه ربه من فوق سبع سموات كنت أراهن دائما علي وعيه وحكمته وذكاءه وأنه لن يترك الساحه خاليه لمجموعه من المرتزقه الذين لعبوا بالثوره وتاجروا بها من أجل أن يكرروا مأسأه عشنا في ظلالها ثلاثون عاما لم يهمهم الفقير الجائع أوالمسكين الخائف أو الأب المكلوب الساعي علي أسرته بل عناهم شهواتهم من المال والسلطه وظنوا أنهم سيخدعون ثسعون مليون حكيم استمعوا لهم وشاهدوهم يسقطون الدوله ولم يتحركوا حتي تكتمل فصول المسلسل الذي لعب بطولته حركه 6ابريل وكفايه والجمعيه الوطنيه للتغيير بمساعده بعض القنوات الفضائيه المسموعه الخادعه وبعض اعلام الوطن المتزينون بالعفه حتي وصل المسلسل لنقطه غباء من الأمريكان الذين لعبوا بكرامه الشعب المصري بأكمله عندما قرروا في لحظه قطع المعونه عن الجيش المصري معتقدين بأن الجيش والشعب منقصلان عن بعض ولم يظنوا بأنهم جسدا واحد يشد بعضه بعضا فهب شعب مصر في كلمه واحده في يوم واحد في ثوره ثانيه ليعلن كلمه واحده وهي تأييده لقياده جيشه قلبا وقالبا واقفا صفا واحد ضد كل من يحاول أن يفرق بينهما ويفصل بين وحدتنا قائلا للأمريكان ومن والهم من فئه قبلت أن تكون تابعه وعميله لعدونا مافعلتموه في العراق وليبيا والسودان ومن قبلهم افغانستان وفلسطين لن ينفع في مصر فمصر محفوظه بأمر الله ثم محفوظه برجال وجنود أحرار حموا مصر في اصعب الأوقات وسهروا علي رعايتها فاستحقوا أن كانوا خير اجناد الأرض لذلك لكم منا بعد الله وعيد فلن تضيع حقوقنا وحقوق شهدائنا لذلك أنتظروا فأنا معكم لمنتظرون