مانعيشه في مصر الأن زوبعه كبري فكلنا لانعرف مايحمله المستقبل لنا من أحداث ربما نبيت يوما او يومين بدون غطاء من الغذاء أو الأمن اصبحنا غرباء عن انفسنا وعن هويتنا الأحداث تتلاحق والفتن تحدث ومن ورائها عدو واحد اراد بأمتنا دائما الهلاك والدمار فنري كثيرا من ابناء جلدتنا قد باعوا نفوسهم للدولار والريال ونسوا دينهم ووطنهم وانساقوا وراء شهواتهم وملذاتهم رافعين شعارا واحدا انا ومن بعدي الطوفان لا أحد يحب مصر لا أحد يحب مصر اعطوني دليلا واحدا علي حبكم لتلك الأرض الطاهره المحرمه هل الفتنه والوقيعه مع اخوالنا الاقباط حبا لمصر اكرر اخوالنا فبيننا وبينهم رحم وصهر فالرحم سيدتنا هاجر المصريه ام نبي الله اسماعيل والصهر سيدتنا ماريه المصريه زوجه نبينا الحبيب هل حبكم لمصر بأنقطاعكم عن العمل ومطالبه كل شريحه بنفسي فقط هل حبكم لمصر بهدم مصر حتي المرشحون للرئاسه والاحزاب لم اري فيهم محبا لمصر فكل همهم قطعه من التورته المسماه مصر فهم جميعا بلا استثناء سامعون مطيعون ولكن لمن هل لله ولرسوله لا والله بل للكبيره امريكا واسرائيل فهما يخططا ن كل شئ ولكن الله فوق كل شئ نظام الانتخابات وتقسيم الدوائر وتصويت المصريين بالخارج يقطعان الشك باليقين بأن النظام لم يتغير وان التزوير سيتم وان المسيطر من يحتجزون وراء القضبان وان الامر كله فيلم هندي رائع الاخراج ولكني أحزركم كلكم فساعه الغضب اتيه وعندما تأتي لن يحكمها شئ فاتقوا الله في مصر ولاتنسوا دائما بأنكم ميتون وعلي تعرضون والسلام