شباب الامه
بسم الله الرحمن الرحيم(واعتصموابحبل الله جميعاولاتفرقوا)
شباب الامه
بسم الله الرحمن الرحيم(واعتصموابحبل الله جميعاولاتفرقوا)
شباب الامه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب الامه

منتدي ديني - ثقافي - اجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كشف أسرار الثورات العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد الغنيمي
Admin



المساهمات : 219
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 51

كشف أسرار الثورات العربية Empty
مُساهمةموضوع: كشف أسرار الثورات العربية   كشف أسرار الثورات العربية I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 30, 2011 3:07 pm

|قال الموقع الاستخباري الاسرائيلي "ديبكا" ان السياسة التي ينتهجها الرئيس الامريكي اوباما في المنطقة العربية هدفها دفع الاخوان المسلمين ومساعدتهم لاعتلاء الحكم بدلا من الزعماء العرب الحاليين، وان هذه نقطة خلاف بين البيت الابيض وبين اسرائيل.

وعن مصادر "ديبكا" في واشنطن ان القاسم المشترك بين اسامة بن لادن وباراك اوباما واسرائيل هم الاخوان المسلمون، حيث يرى اوباما ( قرار سري غير معلن ) ان مصلحة امن اسرائيل الاستراتيجية تكمن في دعم الاخوان المسلمين في الشرق الاوسط باعتبارهم قوى اسلامية معتدلة من بطن السنة تقف في وجه القاعدة المتطرفة.

ووصف الموقع قرار اوباما بالغريب والمستهجن، بل ذهب الموقع للادعاء ان الرئيس الامريكي جورج بوش والرئيس الامريكي بيل كلينتون كانا يعلما مكان اختباء اسامة بن لادن ولم يذهبا لقتله بعكس اوباما الذي يستثمر كل جهده الان في دعم الاخوان المسلمين.

واضاف: ان من قرأ خطاب اوباما في 4 يونيو 2006 بالقاهرة كان سيعرف جيدا ان اوباما قرر التحالف مع الاخوان المسلمين - باعتبارهم تيار اسلامي سني معتدل - وان قراره قتل اسامة بن لادن جاء لسببين:

1. لاظهار مدى قوته ورغبته في محاربة الاسلام المتطرف ورفع اسهمه امام الجمهور الامريكي.
2. لتحقيق الردع النفسي للاخوان المسلمين وتحذيرهم من التطرف مثل بن لادن من جهة وافساح المجال لهم لدخول الحكم والاعتدال من جهة ثانية، بل والسعي الحثيث لجعلهم القوى الاكثر قوة في المنطقة وان يكونوا حلفاء للولايات المتحدة الامريكية.

ويقول الموقع استنادا الى خبراء اسرائيليين في ( شؤون مكافحة الارهاب) ان الدعم الامريكي للثورة المصرية لم يكن بريئا وانما جاء على ارضية قرار استراتيجي امريكي للتعاون مع الاخوان المسلمين للاطاحة بحسني مبارك، والغريب ان اوباما لم يتخذ نفس الخطوات ضد بشار الاسد او ضد زعماء اخرين مثل القذافي.

والسبب من وجهة نظر الخبراء الاسرائيليين ان مصر هي مركز قوة الاخوان المسلمين في العالم العربي وان تجربتهم تؤهلهم للدخول والسيطرة على الحكم هناك من خلال حزبهم او مؤسساتهم الدينية وفي حال نجحت التجربة فان اوباما وكبار مستشاريه قرر انه سيجري تعميمها بهدوء في ليبيا والاردن وفلسطين وحتى في السعودية نفسها واستبدال الحكام العرب الحاليين بقادة الاخوان المسلمين بناء على اتفاق دولي سرّي بين واشنطن وبين قيادة الاخوان وهو الامر الذي تمكن القادة العرب من فهمه لاحقا بعد سقوط مبارك وفهموا لماذا يتصرف اوباما على هذا النحو !!.

ويعتبر العاهل السعودي هو اكبر القادة العرب رفضا لسياسة اوباما، ليس فقط لانه تسبب في سقوط مبارك بل لان الملك السعودي علم بأمر الاتفاق السري بين الاخوان المسلمين - الذين باعوا بن لادن - وبين الولايات المتحدة الامريكية، حيث بدأت امريكا بمحاولة اقامة علاقات مع الاخوان المسلمين في داخل المؤسسات الدينية السعودية .وهو ما تسبب في شبه قطيعة بين العاهل السعودي وبين اوباما.

ويقول الموقع ان الزعيم الليبي معمر القذافي في البداية لم يفهم لماذا يريد الغرب استبداله وحاول ان يثبت لهم ان هناك متشددين اسلاميين يحملون السلاح ضده وان من بينهم من كانوا في القاعدة سابقا، وكم كانت صدمة الفذافي حين اكتشف ان هناك تنسيق بين المتشددين الاسلاميين والامريكان في دعم الثورة ضده فحاربهم بقوة.

وكذلك الاسد فهم فورا ان امريكا تدعم كل هذه الثورة ضده من اجل منح الاخوان المسلمين القوة للسيطرة على معاقل الحكم في دمشق وذلك بموجب الاتفاق ذاته مع الاخوان المسلمين. ويذهب الموقع وخبراؤه للقول ان المصالحة بين فتح وحماس في القاهرة تأتي على نفس الارضية في فلسطين حيث وفي النهاية ستوافق امريكا على دخول حماس على حكم السلطة، لكنها لا تريد ان تعلن ذلك فورا.

وعلى لسان ابو مازن انه قال للمقربين منه: ولماذا تأتي اسرائيل وتحتج ضدي ؟ ليذهبوا ويحتجوا ضد امريكا التي ارادت هذا الاتفاق ان ينجح !!.

ويقول الموقع: بما ان حركة حماس هي جزء من حركة الاخوان المسلمين في الاردن ومصر فانها اذن تسير في خط الاتفاق الذي ابرمه اوباما، وحسب التقديرات الاستخبارية الاسرائيلية فان المخابرات المصرية قامت فورا بعمل الصلح بين حماس وفتح ( من دون علم اسرائيل وامريكا ) لتلفت انتباه الاخوان المسلمين الى الساحة الفلسطينية وتبعد انظارهم عن مصر وعن ساحتها الداخلية وان يكتفوا بهذا الانجاز والا يفكروا باكثر من المشاركة في الحكم في مصر !!.

اما في حال اتضح للاخوان المسلمين ولاوباما ان المجلس العسكري المصري لا يريد التنازل عن السلطة فان الامور ستختلف كثيرا لا سيما في مسألة ترشح واحد من قادة الاخوان المسلمين لرئاسة مصر وهو ما تريده امريكا ولكنها تخشى الان ان المجلس العسكري المصري لن يسلم الحكم للاخوان المسلمين بسهولة وحينها سيضطر اوباما للتدخل ضد المجلس العسكري في مصر.

ويكشف الموقع ان رفض نتانياهو للمصالحة الفتحاوية الحمساوية نابع من هذا الفهم وانه طلب التوجه الى واشنطن في 20 الشهر الجاري للاعتراض على خطة اوباما امام الكونغرس وليس للتحدث عن عملية السلام.

ويتوقع الخبراء الاسرائيليون ان اوباما لن يسمع نتانياهو باهتمام ولن يأخذ تحفظاته على محمل الجدية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababaloma.forumegypt.net
 
كشف أسرار الثورات العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب الامه :: القسم العام :: كلمه لابد منها-
انتقل الى: