شباب الامه
بسم الله الرحمن الرحيم(واعتصموابحبل الله جميعاولاتفرقوا)
شباب الامه
بسم الله الرحمن الرحيم(واعتصموابحبل الله جميعاولاتفرقوا)
شباب الامه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب الامه

منتدي ديني - ثقافي - اجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نكبة 2011 اعلان انفصال الجنوبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد الغنيمي
Admin



المساهمات : 219
تاريخ التسجيل : 17/01/2011
العمر : 51

نكبة 2011 اعلان انفصال الجنوبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب Empty
مُساهمةموضوع: نكبة 2011 اعلان انفصال الجنوبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب   نكبة 2011 اعلان انفصال الجنوبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب I_icon_minitimeالسبت يوليو 09, 2011 9:48 am




انفصال جوب السودان - حلقة في المخطط التقسيمي للأمة العربية، هو جديد القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، حيث تؤكد الدراسة أنه منذ مطلع القرن العشرين والمواجهة قائمة بين الأمة العربية والامبراطوريات الاستعمارية في شكلها القديم ، وقد كانت الحرب العالمية الأولى مظهراً من مظاهر هذا الصراع انتهى باختفاء امبراطوريات عن المسرح العالمي كالامبراطورية العثمانية والنمساوية والروسية وظهر المنتصرون على المسرح العالمي يقتسمون الثروة والنفوذ ممثلين بفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ، وكانت اتفاقية سايكس - بيكو ذروة التآمر على العرب بعد الحرب التي قسمت البلاد العربية إلى دويلات ضعيفة.‏‏‏

ثم جاء وعد بلفور بإعطاء وطن قومي لليهود في فلسطين مثالاً صارخاً على سقوط المبادىء في السياسة وانكشاف زيف الوعود والعهود التي قطعها الغرب للشريف حسين والعرب في تحقيق طموحهم القومي في انشاء الدولة العربية ، وقد كان حزب البعث منذ تأسيسه قد استوعب المرحلة آنذاك وقرأ دروسها وعبر عن مواقفه بالدعوة إلى الوحدة وحرية العرب مستفيدين من قيمهم الحضارية ومن الرسالات السماوية التي انطلقت من أرضها من محبة وتسامح، وكذلك بتجلياتها الثقافية التي تشكل العامل الأساسي في الانتماء إلى هذه الثقافة وقدرتها على استيعاب الآخر«لا فضل لأحد على الآخر إلا بما يملكه من قوة الإيمان والالتزام والممارسة، ما يؤهل المواطن والأمة لحمل الرسالة الخالدة والعمل على تحقيقها» هي أمة جديرة بالبعث والحياة.‏‏‏

وتشير الدراسة إلى أن الحزب في نظريته النضالية كان يدرك أن عملية البعث في الأمة هي عملية نضالية تقوم بها الأمة في مجمل أبنائها ، لأن ماتواجهه في الطرف الآخر هم أعداء الأمة من استعماريين وصهاينة وعملاء ولأن حجم المواجهة وقوتها ومساحتها وزمانها ليس بمقدور جزء من الشعب العربي أن يواجهه في هذا القطر أو ذاك بمعزل عن الآخر لأن حجم المواجهة أكبر بكثير من إمكانياته، وباعتبار أن المواجهة لاتتناول طرفاً بعينه بقدر ماتتناول وجود أمة وتمنع نهضتها وتكامل بنيانها ووحدة شعوبها وحرمانها من التعبير عن شخصيتها القومية لغة وثقافة وأمناً وحضارة ومساهمة في وضع مستقبل الإنسانية وتقدمها وسلامها.ولذلك فإن المواجهة والمقاومة هي مقاومة الأمة وتصديها للخطر، ومفهوم الأمن القومي العربي هو مفهوم أمني شامل، ساحة المواجهة مفتوحة على امتداد الوطن العربي والانخراط فيها واجب وطني وقومي في آن واحد.‏‏‏

وتؤكد الدراسة أن الكيان الصهيوني شجع منذ قيامه الأقليات العرقية والإثنية والدينية في مخطط مبرمج ومدروس لتفتيت الأمة فكان عاملاً مساعداً في اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام 1975 وعمل على تشجيع انفصال كردستان العراق وشجع الحركة الانفصالية في جنوب السودان ودعمها بالمال والسلاح ووقف مع اثيوبيا في حربها ضد الصومال وآثار الخلافات بين اريتريا واليمن وحرض دول حوض النيل على مصر والسودان وأخيراً عاث فساداً في العراق بعد الغزو الأميركي فاغتال علماءه وساهم في اعادة رسم خرائطه.‏‏‏

وتعطي الدراسة مثالاً حياً من الواقع على الدور الاسرائيلي وهو الاستفتاء الذي جرى في جنوب السودان فما جرى لايمكن فصله عن السياق العام، فلقد دعا بن غوريون وأعوانه بعد قيام(اسرائيل) أجهزة الأمن الإسرائيلية للعمل في كل الاتجاهات لإضعاف الأمة العربية في المحيط والأطراف وخاصة الدول المجاورة لإسرائيل ، وذكرت الدراسات أن (إسرائيل) وظفت الأساطير التوراتية حول العلاقة بين بلقيس وسليمان وذريتهما من ملوك الحبشة وكذلك السبط الضائع في إفريقيا الممثل بالفلاشا،وعملت(إسرائيل) على تدريب المقاتلين لديها وإرسال الخبراء العسكريين إلى جنوب السودان وإعطائهم الأسلحة من الغنائم في حروب (إسرائيل) مع العرب.‏‏‏

وفيما يخص المرحلة الحالية ، فقد صرّح «ادي ريختر» وزير الأمن الإسرائيلي في محاضرة منشورة بتاريخ 10-10-2008 بما يلي:‏‏‏

«إن رؤية إسرائيل للسودان منذ استقلاله هي أنه يجب عدم السماح له بأنه يصبح قوة مضافة إلى قوة العالم العربي» وتقول الوثائق الإسرائيلية إن جون غارنغ زار(إسرائيل) ثلاث مرات، وإن (إسرائيل) قدمت لمتمردي الجنوب 500 مليون دولار، و600 مسعف وعسكري ويشير ضابط الاستخبارات العميد الإسرائيلي المتقاعد موشي فيرجي إلى أن اتصالات الموساد مع غارانغ بدأت عام 1983،وأنه تعهد بفصل الجنوب عن السودان، وأن (إسرائيل) دربت للمتمردين عشرين ألف مقاتل على حدود أوغندا.‏‏‏

وتشير الدراسة إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة نجحتا في مشروع التقسيم حيث جرى الاستفتاء الذي جاءت نتيجته لصالح الانفصال الذي يشكل كارثة تضاف إلى كوارث العرب الأخرى ، ولن تتوقف تداعياتها على السودان فقط بل على الأمة العربية برمتها التي يريدون تقسيمها وماهذا الانفصال إلا حلقة في سلسلة تفتيتها ،ولذلك تؤكد الدراسة أن على العرب أن يستوعبوا الدرس وينبذوا الخلافات ويوحدوا الصفوف للقضاء على سرطان التجزئة الذي بدأ يفتك أكثر وأكثر في جسد الأمة التي لامفر من وحدتها وقوتها.‏‏‏



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababaloma.forumegypt.net
 
نكبة 2011 اعلان انفصال الجنوبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب الامه :: القسم العام :: كلمه لابد منها-
انتقل الى: