كلنا تمنينا ان نشعر باننا احرار نحس بالحريه ونتنفس الحريه تتكلم بحريه وتفعل مايحلو لك بحريه لاتخاف في الله لومه لائم فقد عشنا زمنا طويلا من الظلم والكبت لدرجه افقدتتنا ان نحلم بالحريه ولكننا دائما لم نيأس من رحمه العدل الرحمن وفوضنا امرنا اليه بالقول فقط الي ان كان اليوم الذي اصبح الحلم فيه حقيقه واصبحنا احرارا افعل ولا حرج الامر الذي لم يصدقه الكثيرون فظلوا يتخبطون بين الواقع والخيال الي ان فرض عليهم الواقع كلمته فأرادوا أن يطمحوا ويطمعوا ويوصلوا فلم ينظروا الي دين أو دنيا ولا الي وطن او أمه ولكن كان شعارهم نفسي نفسي فتراهم يزينون الفضائيات بشعارتهم فهذا يقول دينيه دينيه وهو ابعد عما أطلقه واخر يقول مدنيه مدنيه وكان اولي به ان يقول مستعمره يهوديه يهوديه واخرون اطلقوا علي انفسهم شباب الثوره وركب الموجه فالتورته كبيره تكفي الجميع وفوق ذلك كله عدو صهيوني يراقب ويدبر ويعطي الادوار لحلفائه في النظام القديم والجديد لخلق الفتنه واثاره البلبله حتي اذا وهنت فريسته انقض عليها ليجهز عليها لذلك ارجوكم ايها الطامحون الطامعون في الكراسي والمناصب والظهور مصر بها ثمانون مليون مواطن من السهل ان تخدع البعض بعض الوقت ولكن من الصعب والمستحيل ان تخدع امه الثمانين مليون طول الوقت فهم في رباط الي يوم القيامه واقول لكم ايها اليهود لاتفرحوا بما فعلتموه فباب التاريخ بيننا وبينكم مفتوح فالامه الان قويه ووعد الله ورسوله سيتحقق وسيفتح بيت المقدس وتهدم اسرائيل ولاتنسوا الملك نور الدين فقد اسس منبر بيت المقدس قبل فتحه باربعون عاما ثم جاء الملك الفاتح صلاح الدين وفتحه بعد وفاته لاتنسوا بان هذه الامه هي امه الحق والابطال أنسيتم الملك محمد الفاتح انسيتم الملك يوسف تاشفين انسيتم الب ارسلان انسيتم الملك عبد الحميد الثاني الذي عرضتم عليه عشرون الف اوقيه من الذهب ليبيع لكم بيت المقدس فرفض بشده وقال انها ليست ارضي لابيعها لكم ولكنها ارض الشهداء والابطال لاتنسوا البطل الشهيد احمد ياسين لاتنسوا الاسلام لاتنسوا مصر لاتنسوا بانكم مذالون ومرميون في البحر والله ولي التوفيق