كفوا عنه فانه من الصادقين

لماذا تشويه صوره هذا البطل الشهيد أليس أسامة بن لادن مسلما يؤمن بالله ربا وبمحمد رسولا وبالقرأن دستورا أليس هذا الشهيد من أوائل من قال لا للظلم لاستبداد للمنكر أ لم يطبق منهج الاسلام في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ألم يدعوا الي الله بالحكمة والموعظة الحسنه الم يجادلهم بالتي هي أحسن ثم ماذا كان ردهم الويل والهلاك للعرب المسلمين الويل والهلاك لأهل فلسطين الويل والهلاك لمن أراد أن يقيم دوله اسلاميه بقلوب مسلمه مخلصه لذلك كانت الحرب علي أسامه بن لادن ومؤسساته وأقتصاده فصدر الفرمان بخروجة علي أولياء الامر ومعه الأمر بنفيه ولكنه رجل قرآني من الذين آشار لهم المولي عزوجل في قوله (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبة ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء اويتوب عليهم ) الاحزاب .تأملوي معي أليست هذه الأيه الكربمه تنطبق علي حال أسامه وحال من ضد اسامه أنظر معي الي التعبير الالهي بقوله تعالي من البعض وليس الكل المؤمنين فئه باعوا الدنيا بالاخره تخلوا عن سلطانهم ومالهم من أجل ايمان وأعتقاد بقلوبهم الم يتخلي أسامه عن ملذات الحياه الدنيا ولهث وراء ايمانه برفع الظلم الواقع من أعداء الاسلام علي المسلمين وسعي أن يطبق عباده قلبيه زرعها الله في قلوب المخلصين من عباده وهي الجهاد أليس الجهاد فرض من فروض الاسلام ألسنا محاسبين أمام الله عن كل مسلم تنتهك محارمه في العالم كله ونحن صامتون جبناء لانفعل شيئا لماذا ؟ لاننا مسلمون ولم نتحول ونرتقي للمؤمنين اما اسامه فاجتهد حتي رقي لهذه الدرجه لذلك كان جزاءه (ليجزي الصادقين ) مع الله (بصدقهم ) بعملهم وايمانهم وعدم تحديد الجزاء يدل علي كرم المعطي وهو أكرم الأكرامين مع عظم الجزاء وهل هناك أعظم من الشهاده جزاء .أما من أدعي علي أسامه بأنه أرهابي وشكك في ماهيته فيكفي فيه قوله تعالي (ويعذب الله المنافقين أويتوب عليهم ) يكفي وصف الله لهم بالنفاق والعياذ بالله .رحمنا الله جميعا وأصلح من حالنا انه علي مايشاء قدير .