الشيخ : لقب كبير وله معان كثيره فأحيانا يطلق علي الرجل العجوز لكبر سنه وأحيانا يطلق علي امام المسجد لعرف تعارفنا عليه بل ذاد الطين بله الي ان أطلقوا علي كل من التحي أو أطال لحيته شيخ حتي لوكان صاحبها علي جهل بأحكامها ونسوا بأنها مرتبه عظيمه أجنهد أصحابها في الوصول حتي وصلوا لدرجه العلماء الذين قال الله عنهم (انما يخشي الله من عباده العلماء) فعزوجل خشي مشايخه لعلمهم ولكن دعوني أتسأل من هم العلماء المقصودون ؟
والجواب هم : من علموا القرآن والسنة على فهم السلف الصالح من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى عصرنا وعلموا فقههما وناسخهما ومنسوخهما وكيفية توظيف ذلك في النوازل المعاصرة .
اذا أخواننا الأفاضل فالشيخ :علم وعمل قلب وقالب علم المعاملات عندهم يساوي ان لم يكن يغلب علي علم العبادات فبالمعاملات يدعوا الي الله بالحكمه والموعظه الحسنه رأي الناس فيهم الصدق لانهم صدقوا ماعاهدوا الله عليه فطبقوه مع الناس فاتخذهم الناس قدوه ومثل .أرايتم اخواني من هم الشيوخ حتي لا نظلم أخواننا الأفاضل ونطلق عليهم بماليس فيهم وأقول لأخواني الأئمه أصدقوا الله حتي ييصدقكم الناس وأحذروا فأنكم أعتليتم منابر رسول الله فسيروا علي منهج الحبيب في التطبيق فلن يغني عنكم أنكم قلتم ووعظتم فقط فأنتم منذ ذمن بعيد تقولون وتوعظون والحال كما هو لم يتغير والقلوب مقفله لا تتأثر ولن نستطيع أن نلوم الناس فقط فالأستقبال ضعيف لأن الأرسال ضعيف ولأن القدوه غائبه فلماذا لاتجعلون المساجد نواه النهضه وميدان جهادكم بتطبيقكم ماتقولون علي المنابر لتنزلوا لتطبقوه في مساجد الله لماذا لا يكون المسجد ميدانا لخلق جيل النصر جيل قلبه نظيف جيل ينزع الحقد والغل والحسد والكراهيه من قلبه لماذا أخواني الأئمه لماذا سادتي المشايخ لا يطبق هذا الامر ؟ الجواب لأنكم تقولون مالا تفعلون .