أخواني المصريين الأفاضل لا شك بأننا كلنا نحلم بمستقبل أفضل يحمل الامن والأمان للاجيال القادمه ويوفر للشعب المصري خاصة والشعب العربي عامه غد مشرق لجيل حرم حتي من التعبير عن رأيه في ظل حكم أستشري فيه الفساد بكل صوره والبعد عن القيم والأخلاق وحتي المبادئ والاعراف أندثرت في تلك الحقبه وأصبحنا تائهين في بلدنا التي كانت دائما أمنة في معيشتها ومسكنها وأقتصادها مصداقا لقول الحق عزوجل (ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين ) الي أن جاءت الثوره وأراد الله عزوجل أن يغير. ظننا أن ألامور تسير الي الافضل وان الحال سوف يستقروأن الكل سوف يسعي لتشمل الثوره كل مجالات الحياه سوف نسعي لخلق ثوره قلبيه تغير كل شئ السلوك والمنهج والأقتصاد والاصلاح ولكن كان الهدف الأول الانتقام ثم الا نتقام ولاشئ أخر غير الانتقام وتركنا الساحه خاليه لمن أستغل الوضع تماما فهؤلاء فئه أستغلوا غياب الشرطه وأعطوا لنفوسهم حق السطو والسلب وترويع الأمنين بالخطف والأغتصاب وبدلا من أن يخرج مشايخنا الأفاضل بتقويمهم وارشادهم ومنعهم من ممارسه مايفعله هؤلاء الطغاه بارشاد تلاميذهم ومريدهم الي فقه الضرورات رأينا من يخرج علينا ليدخلنا في محور أخر الا وهو اقامه الدوله الدينيه في مصر بدون أن ينتبه بأننا فعلا دوله دينيه ولسنا بخوارج ولا مشركين ولكنهم كان همهم بعيدا عن فقه القلوب بعيدا عن القلب اهم شئ ألا تخرج المرأه متبرجه وأن ترتدي الحجاب والنقاب وهدم الاضرحه والأثار وقتل السياح ورأينا فئه أخري تدبر لحدوث ثوره مضاده في مصر تستغل كل ذلك للدعوه لعوده الرئيس المخلوع وابنه ثم فئه أخري تتحدث باسم الدين و تبتعد عن الضرورات لتحقيق أهدافها .اخواني المصرين ليست هذه مصر مصر أكبر من فئه وحزب وشخص مصر هي قلب الوطن العربي واذا أردت أن تشل الوطن فأمت القلب أخذروا فاليهود هم اليهود أعدائكم الاوائل وانهم لنا لمتربصون فاحزروا قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه ندم .