أخواني الأفاضل أعتذر لكم عن فترة انقطاعي عنكم عن الكتابة فقد جلست متأملا عما وصلنا اليه من حال وكيفيه الخروج منه وهل مايمر بة الوطن العربي هوخير أم مستنقع جديد من الخنوع والخضوع لمايسمي آسرائيل وأمريكا ؟ أحبائي ان مرحلة التغيير التي تحدث الأن لم تكن خالصه من القلب ولم يكن الهدف من ورائها الا اسقاط اشخاص فقط ونجحنا في ذلك سقط زين العابدين في تونس ومبارك في مصر وجزء من الفاسدين من أعوانه من أمثال نظيف والعادلي والفقي وعز وغيرهم من الأسماء الرنانه والوجوة التليفزيونية اللامعه سقط اشخاص وباقي أخرون باقي من ينفذ الأوامر وهم أهم بكثير ممن يعطي الأوامر فهم الذين يزورون الأنتخابات ويروجون الأكازيب ويقومون بالثورة المضاده هؤلاء هم الخطر الأعظم في كل بلادنا العربيه فالقائد يتغير ولكن مبادئة وتعاليمه تظل تتناقلها الأجيال بفكر واحد لذلك من السهل أن يحرك أحد القاده المعزولين قاعده حزبه بمسمي جديد الي السيطره والحكم ومن يمنعه من ذلك خاصه في حالة الغياب المتعمد لقوات الشرطة وأنا أقول المتعمد وأضيف المدبرثم انتشار الفوضي في كل المؤسسات وسيطرة البلطجية علي البلد اذا نحن في مرحله أخري ومهمه من مراحل الثوره المضاده وتذكروني جيدا عندما أقول لكم بأن تكملة هذا الفيلم الرهيب الذي تخرجة ماتسمي بأمريكا وأسرائيل والبطوله المطلقة لأبناء الوطن العربي أجمع والمصرين والسعودين خاصه سوف تكون في أول أنتخابات قادمه في محاولة منهم لحرب طائفيه بين كل من المؤيدين والمعارضين للنظام السابق المؤيدين للأمن (في صوره النظام أو زريته ) والمعارضين لهم بين المسلمون(السلف والأخوان) وبين الأخوة النصاري في كل دولة وفي نفس الوقت أصبحنا محاصرين جنوبا في السودان باليهود وشمالأ في ليبيا بتحالف يهودي أمريكي صليبي ببركات الملحد القذافي .اذا ماهو الحل اخواني الحل بسيط وساهل الرجوع ثم الرجوع الي من خلق أمريكا بجيوشها الي من خلق اسرائيل بهيمنتها الي الباقي العظيم الي الله .سبحانك ربي كم يرتاح القلب والروح بذكرك .الحل هو التغيير الي الافضل تغيير القلب اتباع الوسطية السمحاء . لا تخافوا أخواني فالدين ليس بعبع لا يخوف كما يصورة المتشددون الدين هو الملاذ شئنا ام أبينا فلن ينفعنا الا الله هو مولانا وعلي الله فليتوكل المؤمنون المسلمون العرب وصدق الله العظيم اذ قال (يأيها الناس أنتم الفقراء الي الله والله هو الغني الحليم ان يشاء يذهبكم ويأت بأخرين وما ذلك علي الله بعزيز ) والله ولي التوفيق .