سمعا وطاعه

(وأعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا)

ايها الاخوه الكرام ماتمر به الامه الان نجعلنا نطلق العنان في الاحلام فلعل الحلم يكون فكره والفكره تكون واقع .كلنا مؤمنين بالله ربا وبمحمد رسولا الصادق المصدوق الذي أخبر فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضّاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت قال حبيب فلما قام عمر بن عبد العزيز وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه فقلت له إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين يعني عمر بعد الملك العاض والجبرية فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فسر به وأعجبه) رواه أحمد والطيالسي والبزار، وعزاه البوصيري لابن أبي شيبة وللطبراني في الأوسط. ولكن السؤال الأهم :هل نحن يأمه الحبيب مستعدون لهذه المرحله؟ مأراه الان بأننا نتكلم فقط بدون أن نعمل فالكثير أثر الدين في مظهره فقط دون أن يصل الي تلك المضغه الموجوده في صدره قلبه .الكثير منا يأمر غيره بالمعروف دون أن ينفذه وينهي عن المنكر ويأتيه .اذا نحن لسنا المقصودون فالمقصودون ملائكه في صوره بشر يمشون علي الارض دخل الاسلام والايمان الي قلوبهم فصدقوا وعملوا وقالوا سمعا وطاعه ولكن هل نستسلم هل نركن الي الذين ظلموا فيصيبنا الله بعذاب من عنده .لا اخواني الافاضل بل علينا أهم مرحله وهي وضع الاساس والتجديد والبناء والدعوه .الاساس : مبادئ الشريعه الاسلاميه .ثم المسجد ثم التجديد والبناء من خلال : القول والعمل .ادخال الايمان بالقلوب .ثم الدعوه : عامه من أراد التطوع فليتفضل في كل مدينه مركز للمتطوعين وفي كل محافظه عده مدن بها مراكز للمتطوعين .الهدف :تخريج مؤمن بمعني الكلمه لايخاف الا الله ورسوله .تخريج جيل النصر المدعم للخلافه المحررللقدس الممهد للمهدي المنتظر .تكوين الاسره المسلمه .أثمن الأهداف وأغلي الأماني تكوين الخلافه الأسلاميه .لذلك من أراد بصدق أن يؤجر علي نيته ويكون له السبق فليتواصل معي ويدعو اخواننا في كل مكان يكن له ان شاء الله أحدي الحسنيين الموت أوالجنه . dghonemy@yahoo.com