عاشت الدول الاسلاميه دائما مطمعا للغزاه من كل مكان فأحتلت مصر من فرنسا ثم من انجلترا ودول شمال افريقيا قسمت مابين فرنسا وانجلترا والبرتغال ثم كان الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين في 1948وقد عاني الجميع حتي حصل الاستقلال التام من دم أبناء الوطن العربي كله قبل ان يقع كل القطران العربيه فريسه لحكامها بجهلهم وظلمهم وبعدهم عن دينهم وشعوبهم الي ان حانت لحظه القصاص منهم فانتفض المارد العربي من نومه لتستيقظ القطران العربيه علي حاله صحوه لم يكن أي احد يتخيلها فتحررت تونس بقرار من علي بالتنحي وتبعتها مصر وتحررت ايضا بتنحي رئيسها ثم كانت لبييا ولكن كان الابتلاء اعظم لان حاكمها مجنون بالسلطه فابي التنحي وأخذ يقتل ويقتل ولم يتذكر الا نفسه فقط وأفسد وأعطي فرصه من ذهب لبنو الاصفر الامريكان وأتباعهم ليدخلوا المنطقه علي الاعناق بعد ان أخرجوا منها أذله وبدماء شهدائنا احضرهم القذافي وصالح ليساومونا ويحاصرونا وينفذوا أجنده أعدت من قبل وببركاتهم سيضعوا وينصبوا مجموعه اخري من الحكام العملاء ليخدموا السيده الاولي اسرائيل الكبري .فبمن نعتصم ونستغيث ونلجأ أنلجأ بأمة تركت دينها واتبعت شهواتهاأم نلجأ الي عدونا الذي يتمني زوالنا.كلا والف كلا ليس لنا الا اللة هو وكيلنا ومولنا( وعلي الله فليتوكل المؤمنون)